نلتقي بشكل غير مُرتب,
نسير في طريقين مختلفين
وبرغم ذلك نرتطم , فنسقط , فنضحك... ثم نمضي.
كل منا إلى طريقه,
معتقدين أن بذلك تنتهي الصدفة.
ثم نلتقي من جديد .. نصطدم من جديد,
و نسقط ,
سقوط ضد الجاذبية,
سقوط إلى السماء!.
نتحرر, لتأسرنا جاذبية من نوع آخر.
جاذبية الاشتراك, التكامل, الاكتفاء بنا ... لأنفسنا .
وقتها عندما يعلم الجميع , ويحرك كل واحد منهم رأسه بحكمة السنين وتتردد خبرة الحياة بأن الصدف تحدث كل يوم
نضحك , نرفع أكتافنا في تعجب
فكيف لصدفة أن تتكرر مرتين؟؟.
إيمان أبوغزالة