topbella

الخميس، 1 يناير 2015

قدر



نلتقي بشكل غير مُرتب,
  نسير في طريقين مختلفين
وبرغم ذلك نرتطم ,  فنسقط ,  فنضحك... ثم نمضي.
 كل منا إلى طريقه,
معتقدين أن بذلك تنتهي الصدفة.
ثم نلتقي من جديد .. نصطدم من جديد,
و نسقط ,
سقوط ضد الجاذبية,
سقوط إلى السماء!.
نتحرر, لتأسرنا جاذبية من نوع آخر.
جاذبية الاشتراك, التكامل, الاكتفاء بنا ... لأنفسنا .
وقتها عندما يعلم الجميع , ويحرك كل واحد منهم رأسه بحكمة السنين  وتتردد خبرة الحياة بأن الصدف تحدث كل يوم
نضحك , نرفع أكتافنا في تعجب

فكيف لصدفة أن تتكرر مرتين؟؟. 


                                إيمان أبوغزالة