topbella

السبت، 10 مايو 2014

عزيزي المُسافر (3)




كل الأمور هنا مربكة

تصيبني الحيرة كلما حاولت استنتاج ردود أفعالهم

فقدرتي على معرفة الأثر والتأثير ضائعة.

كلما توقعت أن يتعامل هو بلين ... زجر ونهر.

وكلما أصابني الخوف منه ... ابتسم!!.

مربكة هي أحوال لم أخضها أيها الغائب.

حتى أنت مربك!!.

أذكر صوتك الذي تردد لـ أعوام في نفسي.

كان مرهقاً.. وكأن هموم الدنيا قد استندت إليك.

وعلقت أنت بصورتك المتعبة داخلي.

حتى سمعت صوتك المُسجل من جديد

 تضحك!.

تعجبت كيف لك أن تضحك وأنت مثقل بالهموم؟؟.

أتشبههم؟؟.


أم أنك كنت على عتبات الخوف من المجهول؟؟.






إيمان أبو غزالة


0 التعليقات:

إرسال تعليق